بعد أكثر من 5 سنوات من الغلق على إستيراد السيارات، يتنفس أخيرا قطاع السيارات وسوق السيارات الصعداء بعد الشروع في تسويق عديد من العلامات من جهة، والتسريع في منح الاعتمادات النهائية والمؤقتة لوكلاء استيراد المركبات من جهة أخرى، هذا ما يبشر بمستقبل " قريب" واعد لهذا القطاع، خصوصا مع سماع أصداء علامات كبرى قادمة قريبا.
شهد عام 2023 إطلاقات عديدة بثت الروح في قطاع السيارات في الجزائر، وأعطت بصيصا من الأمل لمستقبل " مبشر" إن صح القول، حيث تم إطلاق كل منعلامة فيات الإطالية،علامة أوبل الألمانية، علامة شيري الصينية، وقريبا كل من علامة جيلي – التي تستقبل الطلبات-، علامة سوكون " Sokon"، الأسبوع المقبل، علامة DFSK، و من المحتمل علامة سيتروين التي قد يؤخر إطلاقها إلى غاية جانفي 2024.هذه الإطلاقات منحت الثقة اللازمة للعلامات الأخرى مقنعة أياهم بالدخول في مغامرة التنافس على زبائن السوق الجزائرية، خصوصا بعد الإقبال لهؤلاء الزبائن على كل العلامات، وتسجيلها لطلبات تتخطى حاجز الآلاف لأغلب العلامات، على الرغم من إمتلاك بعض هذه الأخيرة، لكوطة صغيرة لما تبقى من هذه السنة.فعلى سبيل المثال، تم تحديد 44433 ألف وحدة لعلامة فيات لما تبقى من 2023، و أكثر من 39 ألف لعلامة جيلي، و10090 لعلامة شيري، 4000 وحدة لعلامة أوبل، 7000 وحدة من سيارات سياحية ونفعية لعلامة JAC،4000 وحدة لعلامة DFSK، 7000 وحدة لعلامة Sokon.من جهة أخرى، أن رخص الإستيراد، الكوطا المحددة لما تبقى من 2023، لا تشمل السيارات السياحية والنفعية فقط، بل تشمل بعض علامات الشاحنات من MAN و DAEWOO، وبعض علامات الدراجات والآلات المتحركة والجرارات.عوما، حددت الكوطا الخاصة بآواخر 2023 بحوالي 180 ألف وحدة.
بعيدا عن العلامات المذكورة سابقا، يرتقب دخول أسماء كبرى إلى الساحة، منها من تتخصص في السيارات الفخمة، ومنها من تتخصص في السيارات العامة التي تمثل أحد أبرز الأنواع المطلوبة من طرف الزبون الجزائري، ومن أشهر بلدان صناعة السيارات من كوريا، اليابان، الصين، وبعض البلدان الأوروبية.وفي هذا المقال سنتطرق إلى بعض هذه العلامات.أولا: العلامات الأوروبيةيمكن تقسيم هذه العلامات إلى مجموعتين :المجموعة الأولى: مجموعة ستيلانتيس " Stellantis": تستعد مجموعة ستيلانتيس لتصبح أكبر مجموعة بأكبر عدد من العلامات في السوق الجزائري، فبعد فيات وأوبل، سيتم إطلاق علامة سيتروين في شهر جانفي حسب ما يتم الإشارة إليه من طرف مصادر أوتوبيب، تليها بعد ذلك علامة بيجو الفرنسية التي يتم العمل عليها للتقديم طلب الاعتماد، ثم بعد ذلك علامة ألفا روميو الإيطالية، التي يتواجد ملفها بالفعل على المنصة الرقمية.كما تشير أصداء ما يتم تداوله أن مجموعة ستيلانتيس تفكر جديا في إطلاق علامة جيب الأمريكية " JEEP"، ولكن لا شيء رسمي إلى حد الساعة، لذلك، وفي ملخص علامة ستيلانتيس، يمكن توقع العلامات التالية:- علامة سيتروين- Citroën- علامة بيجو-Peugeot- علامة ألفا روميو- Alfa Romeo- علامة جيب – Jeep ( ليست أوروبية ولكنها تابعة لمجموعة ستيلانتيس)مجموعة رونو Groupe Renault :حسب المعلومات المتوفرة لدينا، فإن عودة مجموعة رونو إلى الجزائر " تسير في الطريق الصحيح"، وهذا من خلال مصنعها المتواجد في وهران، والذي قامت بدفع ملفه لممارسة نشاط تصنيع السيارات في الجزائر، هذا المصنع يشهد حاليا تحركا غير مسبوق في البحث عن الشركاء المحليين في مجال المناولة، للرفع من نسبة الإدماج من جهة، وتطوير النسيج الصناعي المساهمة في التكوين في هذا المجال، لذلك يمكن توقع علامات مجموعة رونو التالي :- علامة رونو – Renault- علامة داسيا – Daciaثانيا: العلامات اليابانية:تعد العلامات اليابانية، أحد أكثر العلامات المنتظرة في السوق، كونها توفر أحد السيارات الأكثر متانة وصلابة على رأسها علامة تويوتا، التي تحصلت مؤخرا على الرخصة المسبقة لاستيراد المركبات، وتعمل حاليا على الضفر بالاعتماد النهائي لممارسة هذا النشاط، لتقدم بذلك سيارات سياحية، ونفعية، وسيارات دفع رباعي، وحتى حافلات، لتشمل تشكيلتها موديلات عديدة ترقى بعديد من شرائح المجتمع.وفيما قد توفر تويوتا موديلات عديدة، ولكنها قد تكون خارجة بعض الشيء عن تلك الشريحة التي تبحث عن أفضل قيمة مقابل السعر، والتي ستجدها حتما في علامة سوزوكي التي تحصلت على الاعتماد النهائي، والتي يتوقع أن تسوق أحد أشهر الموديلات قليلة التكلفة التي لاقت رواجا في الجزائر ....وما يميز العلامات اليابانية السابقة الذكر، هو إمكانية استغلال الشراكة التي أمضيت بين علامة سوزوكي وعلامة تويوتا، والتي تسمح لهما ببيع نفس الموديلات ولكن تحت علامة مختلفة، مثلا نجد سيارة سوزوكي Celerio تباع تحت علامة تويوتا باسم VITZ، كسيارة، أو سيارة تويوتا تحت علامة سوزوكي كسيارة Swace و غيرها.Isuzu هي العلامة الأخرى التي يتم التحظير لإطلاقها في سنة 2024 بتمثيل من مجموعتها المعتادة، كما يمكن توقع إطلاق علامة نيسان التي جدد عقدها مع الممثل الجزائري والتاريخي لها مجموعة حسناوي.عموما العلامات اليابانية المتوقعة يمكن تلخيصها فيما يلي:- علامة تويوتا – Toyota- علامة سوزوكي- Suzuki- علامة نيسان – Nissan- علامة اسيوزو – Isuzuالعلامات الأمريكية :كما ذكرنا سابقا تشير بعض الأصداء أن مجموعة ستيلانتيس تفكر في تسويق علامة جيب في الجزائر، كأول علامة أمريكية لها تسوق في الجزائر، ولكنها لن تكون وحيدة، كون علامة شيفروليه تخطط إلى العودة إلى الجزائر من خلال وكيل جديد كليا.إذا العلامات الأمريكية هي كالتالي :- علامة جيب JEEP- علامة شيفروليه Chevroletالعلامات الكورية:يمكن تلخيص العلامات الكورية المنتظرة في علامة واحدة، ألا وهي علامة كيا-Kia -، التي لطالما غذت السوق الجزائري بموديلاتها العديدة في جميع الفئات، ومحركاتها الموثوقة والعملية، هذه العلامة تحصلت على الرخصة المسبقة لممارسة نشاط استيراد المركبات، وتعمل حاليا على إتمام الإجراءات لإطلاقها في المستقبل القريب.أما عن علامة هيونداي-Hyundai -، فتبقى علامة الاستفهام قائمة، فبعد إعادة تشغيل المصنعة لتلبية طلب المؤسسات العمومية، لا جديد يذكر، ولا حتى أصداء تصلنا حول إعادة تمثيل العلامة من ممثل جديد أو أي شيء من هنا القبيل.العلامات الصينية:كما تشير إليه المعطيات.. فإن العلامات الصينية ستكون أكثر العلامات توفرا في السوق، ودون الخوض في تفاصيل حصولها على الرخصة المسبقة، أو الإعتماد النهائي، دعونا نلخصها لكم مباشرة كونها ستطلق في سنة 2024 :- علامة JMC بمركبات نفعية- علامة Dongfeng بسيارات نفعية وسياحية- علامة BAIC بمركبات سياحيةعلامة Joyear بمركبات سياحية- علامة Victory بمركبات نفعية-علامة Karry بمركبات نفعية- علامة MG بمركبات سياحية- علامة Great Wall بمركبات سياحية- علامة Jetour بمركبات سياحيةإضافة إلى هذه العلامات، يمكن توقع علامات أخرى، سنذكرها لكم في الوقت المناسبة، إضافة إلى ذلك، يدعوكم فريق أوتوبيب إلى متابعتنا في المقالات القادمة للكشف عن الموديلات التي ستسوقها العلامات السابقة الذكر.